آه
مِنّ هذا العجوز ذو الليحة البيضاء الحافي القدمين والعقل، السًارِح في
الأرض سالكً طريق البَرّ ورياح الشمال، هذا العجوز الذي يَرّمى تعاليمه
بلا صوت، ويكتب بلا أصابع، هذا العجوز الفارغ من الرغبات كالورقة البيضاء
أو ككتاب صوفي بلا أحبار وخطوط. ويمشي في التاو الفراغ ويتنفّس التشي بلا
جهد ومجهود. يطير بلا جنحان ويمشي بلا أقدام.
يُقدم
نضال الهمالي محاضرةً خاصةً لهذا الرجل العظيم مؤسس التاو وحِكَمها ذات ٨١
فصل. والمُقسّمه إلى ١٩٧ حكمة بعد الترجمات والطبعات المختلفة.
فقد
سرَدَ الماستر نضال الهمالي المعاني الخفية والرمزية لحِكَم التاو للماستر
العظيم لاو تزو، في محاضرةً طوّلها 7 ساعات لتلاميذ مدرسته وللمشتركين من
خارجها.
حيث
نقلهم في رحلةً في فراغ الفراغ بلا حديث. فالتاو الذي يُمكن التحدث به، هو
ليس التاو السرمدي، والإسم الذي يتم إطلاقه، هو ليس الإسم السرمدي.
0 تعليقات