تعاليم المعلمة المستنيرة 

الخطيرة

 قبل ألف عام، وُلدت المعلمة العار*ية المستنيرة … قديسة هزّت بصمتها أركان الجهل والسطوة الذكورية، وقلبت مفهوم الروحانية الى الأبد.
كانت تمشي عاريةً تماماً بين الجبال والمدن والكهوف، لا تلتفت إلى أعين الناس، ولا تكترث لسهام الاحكام.
قالتها بوضوح لا يخشى أحدًا:
“الخالق هو زوجي، فهل يملأ عيني رجلٌ من لحم وعظم؟” ولهذا لم تتزوج بكبار الملوك.

كانت روحها أسمى من أن تُقيَّد بثوب،
وجسدها الحرّ ينساب خلف شعرها الطويل، الذي بالكاد يغطي شيئًا من صدرها … هذا إن غطّى.

دخلت المعبد المخصص لرجال الدين عاريةً كما ولدتها السماء، وتقدّمت في وجه الكهنة بعيونهم الغاضبة وأحكامهم المتصلبة وهم مدهوشين مما يرونه،
واخترقت الجدار الذي أقاموه بين الروح والإله،
ثم قالت بثبات يُخلخل الصخور في وجوههم:
“لم أخلع ثوبي فقط… بل خلعت عني كل ما لا يشبه روحي.”

لم تكن ثورتها صخبًا، بل صحوة.
ولم تكن مجرّد امرأة، بل شعلة نور بلغت التنوير فحسب.

اشترك في هذا الكورس الخاص بها، لترى التعاليم الجوهرية على أصولها، حيث سيشرح الماستر نضال تعاليمها مثلما شرح تعاليم اخرى غيرها. 




 ---------------------------------------  
(2)